mercredi 1 août 2007

الوطن : في وقفة للتضامن مع أريري وحرمة الله:المجتمع المدني بالجهة الشرقية يتضامن مع «الوطن الآن»


العدد 256
بحت حناجر العديد من المواطنين والمواطنات والهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والثقافية والجمعوية، وممثلي المنابر الإعلامية الوطنية بوجدة وتاوريرت وجرادة وبركان، في الوقفة التضامنية التي حجوا إليها مساء يوم الثلاثاء31 يوليوز2007 أمام بوابة محكمة الاستئناف بوجدة، لتلبية دعوة اللجنة المحلية بوجدة للتضامن مع صحافيي أسبوعية «الوطن الآن» عبد الرحيم أريري ومصطفى حرمة الله، والمتكونة من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية والإعلامية والثقافية المحلية: النهج الديمقراطي، الطليعة، الاشتراكي الموحد، العدالة والتنمية، جماعة العدل والإحسان، والاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الحزب العمالي، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الكونفدرالية للديمقراطية للشغل، الاتحاد المغربي للشغل، اتحاد كتاب المغرب، فرع الجهة الشرقية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، جمعية حماية المستهلك، الجمعية الحسنية للمعاقين، وممثل أسبوعية «الوطن الآن» بالجهة الشرقية.
الوقفة التضامنية مع صحافيي «الوطن الآن»، والتي شارك فيها عدد هام من الغيورين على حرية الصحافة وحقوق الإنسان، عرفت إنزالا كبيرا لمختلف الأجهزة الأمنية التي طوقت محيط محكمة الاستئناف بوجدة المطلة على شارعي محمد الخامس ومحمد الدرفوفي.
وقبيل الإنتهاء من الوقفة التي استغرقت زهاء 40دقيقة، تلا عبد العزيز صبري عضو مكتب فرع الجهة الشرقية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية كلمة شكر فيها الحضور الذين جاؤوا للتضامن مع أسبوعية «الوطن الآن»، فيما قرأ أحمد سفناج، عضو لجنة التضامن وممثل الحزب الإشتراكي الموحد، نص البلاغ الذي أصدرته اللجنة ووزعت منه 2000 نسخة يوم الأحد 29 يوليوز 2007 بمدينة وجدة، حيث أعلن البلاغ عن تشكيل لجنة محلية للتضامن مع الصحافيين، وعبر عن استنكاره لهذا الاعتقال التعسفي، مطالبا بإطلاق سراحهما وإلغاء المتابعة في حقهما.
وعلاقة بالموضوع، كان فرع الجهة الشرقية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية في وجدة قد أصدر يوم السبت 21 يوليوز2007 بيانا في القضية، إثر اجتماعه بمقر نقابة الصحافيين بوجدة بالهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية والثقافية والإعلامية، عبر من خلاله عن استنكاره لهذا الاعتقال التعسفي الذي اعتبره مسا خطيرا بحرية الرأي والتعبير وحق المواطن في الإعلام، وثمن صمود الزميلين عبد الرحيم أريري ومصطفى حرمة الله في محنتهما التي اعتبرها محنة للجسم الإعلامي والحقوقي بالمغرب..
عبد المجيد بن الطاهر

Aucun commentaire: