samedi 28 juillet 2007

اليسار الموحد : فيما يتابع إريري في حالة سراح ..حرمة الله لا زال رهن الإعتقال

العدد 197
سيتابع الزميل أريري في حالة سراح بينما لا يزال حرمة الله في حالة إعتقال وذلك في آخر تطورات القضية التي انفجرت قبل اسبوع إثر اعتقالهما من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية
ومن تم التقى مساء الخميس الماضي بمقر أسبوعبة "الوطن الآن" عدد من الصحافيين والحقوقيين والفاعلين السياسيين والمدنيين وأسفر هذا الإجتماع عن تكوين لجنة لتنسيق التضامن مع الزميلين عبد الرحيم أريري ومصطفى حرمة الله اللذين ما زالا رهن الحراسة النظرية منذ اعتقالهما، دون أن يعرف مكان وجودهما أو تشعر عائلتهما باعتقالهما
وكان الوكيل العام لدى استئنافية الدار البيضاء قد رفض بعد زوال يوم الخميس 19 يوليوز الجاري الإستجابة لطلب دفاع الزميل عبد الرحيم أريري مدير نشر"الوطن الآن" والزميل مصطفى حرمة الله، عضو هيئة التحرير الرامي إلى الإتصال بهما معتبرا أن طبيعة الأفعال التي يجري البحث معهما بخصوصها تعطي الحق بوضعهما"تحت الحراسة النظرية لمدة 96 ساعة قابلة للتجديد مرة واحدة، بناء على إذن من النيابة العامة"
وكان عدد من أعضاء دفاع الزميلين، قد تقدموا بطلب مكتوب إلى الوكيل العام للملك، صباح يوم الخميس 19 يوليوز، حيث كان قد مر أكثر من 48 ساعة على وضع أريري وحرمة الله تحت الحراسة النظرية بعد اعتقالهما من منزليهما صبيحة يوم الثلاثاء 17 يوليوز 2007 غير ان النيابة العامة انتظرت 3 ساعات كاملة للرد على هذا الطلب أي من الساعة العاشرة وعشر دقائق إلى الساعة الواحدة والربع
وخلف اعتقال الزميلين موجوة من الإحتجاجات استنكرت الطريقة التي تمت بها مداهمة مقر جريدة "الوطن الآن" من طرف حوالي 20 من عناصر الامن ومصادرة أرشيف الجريدة والحاسوب والهاتف الخاص بمدير الجريدة، وذلك على خلفية الملف الذي نشرته الأسبوعية في موضوع "التقارير السرية التي حركت حالة الإستنفار بالمغرب" معتبرة أن مسألة سرية الوثائق المكشوفة، لا يمكن نشرها بأنه مس بالدفاع الوطني، إلا إذا حصل هذا المس فعلا، وهو أمر غير ملموس في الواقعة كما ورد في بيان جمعية عدالة
وتتواصل الكتابات المنددة بهذا الإعتقال في عدد من المواقع الإلكترونية زعلى صفحات الجرائد الوطنية والدولية معتبرة إياه مساسا خطيرا بحرية الصحافة والحق في الحصول على الخبر وانسياقا وراء المنحى التراجعى عن الحقوق والحريات
وقد نظمت وقفة تضامنية أمام مقر الجريدة دعت إليها اللجنة الوطنية للتضامن مع أسبوعية "الوطن الآن" يوم السبت 21 يوليوز دعا من خلالها المحتجون إلى الإفراج الفوري عن الصحافيين، وقد أعلنت اللجنة عن القرار الذي صدرعن النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف والقاضي بتمديد الحراسة النظرية لمدة 96 ساعة إضافية انتهت خلال الأربعاء 25 يوليوز الماضي، لترفع الشعارات المنددة بهذا القرار والؤكدة على حق الصحافة في الوصول إلى المعلومة
الوقفة الأحتجاجية ضمت صحافيين وحقوقيين وسياسيين زنقابيين إضافة إلى كوكبة من الفنانين، وقد ألقى محمد حفيظ كلمة بإسم اللجنة الوطنية للتضامن مع أسبوعية "الوطن الآن" استعرض من خلالها أسماء الهيئات والمنظمات المتضامنة على الصعيد الوطني مع محنة الزميلين أريري وحرمة الله
هذا وقد حمل عدد من الزملاء الصحافيين الشارة طيلة يوم الثلاثاء الماضي انسجاما مع دعوة النقابة الوطنية للصحافة تضامنا مع المعتقلينأ. مقبول

Aucun commentaire: